أوبك ترفع إنتاجها النفطي و تواجه تحديات خفض المعروض و الأسعار
المؤلف: «عكاظ» (وكالات)08.01.2025
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن ارتفاع ملحوظ في إنتاجها النفطي خلال شهر سبتمبر، مسجلةً بذلك أعلى معدلاتها في ثمانية أعوام على الأقل، كما رفعت المنظمة سقف توقعاتها لنمو المعروض من النفط من خارجها خلال عام 2017. تشير هذه المعطيات إلى احتمال وجود فائض أكبر في السوق النفطية خلال العام القادم، وذلك بالرغم من الاتفاق الذي أبرمته المنظمة بشأن خفض الإنتاج النفطي.
أفادت "أوبك" في تقريرها الشهري الصادر اليوم أنها قد ضخت ما مقداره 33.39 مليون برميل يوميًا خلال الشهر الماضي، وذلك وفقًا للبيانات التي جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية متعددة. ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها 220 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر أغسطس. بالإضافة إلى ذلك، قامت المنظمة برفع توقعاتها بشأن المعروض من النفط من خارج الدول الأعضاء للعام القادم، متوقعةً أن يرتفع حجم الإمدادات من الدول غير الأعضاء إلى 240 ألف برميل يوميًا، أي بزيادة قدرها 40 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة، ويعزى هذا الارتفاع إلى التوقعات المتزايدة بشأن الإنتاج النفطي في روسيا.
تسلط هذه الأرقام الضوء على التحدي الكبير الذي تواجهه "أوبك" في سعيها الحثيث لتقييد حجم الإمدادات للمرة الأولى منذ عام 2008، وذلك بهدف الحد من تخمة المعروض المتوفر في الأسواق ورفع الأسعار المتدنية. الجدير بالذكر أن أسعار النفط تتداول حاليًا قرب مستوى 53 دولارًا للبرميل، أي أقل من نصف الأسعار التي كانت مسجلة في منتصف عام 2014.
وصرّحت "أوبك" في تقريرها بأن "المخزونات النفطية تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، على الرغم من أن هذه المستويات المرتفعة قد انخفضت بشكل طفيف في الأسابيع الأخيرة".
وفي خطوة لتسريع عملية إعادة التوازن إلى السوق النفطية، اتفقت دول "أوبك" خلال اجتماعها الذي عقد في الجزائر في 28 سبتمبر على خفض الإنتاج النفطي إلى نطاق يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميًا.
أفادت "أوبك" في تقريرها الشهري الصادر اليوم أنها قد ضخت ما مقداره 33.39 مليون برميل يوميًا خلال الشهر الماضي، وذلك وفقًا للبيانات التي جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية متعددة. ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها 220 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر أغسطس. بالإضافة إلى ذلك، قامت المنظمة برفع توقعاتها بشأن المعروض من النفط من خارج الدول الأعضاء للعام القادم، متوقعةً أن يرتفع حجم الإمدادات من الدول غير الأعضاء إلى 240 ألف برميل يوميًا، أي بزيادة قدرها 40 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة، ويعزى هذا الارتفاع إلى التوقعات المتزايدة بشأن الإنتاج النفطي في روسيا.
تسلط هذه الأرقام الضوء على التحدي الكبير الذي تواجهه "أوبك" في سعيها الحثيث لتقييد حجم الإمدادات للمرة الأولى منذ عام 2008، وذلك بهدف الحد من تخمة المعروض المتوفر في الأسواق ورفع الأسعار المتدنية. الجدير بالذكر أن أسعار النفط تتداول حاليًا قرب مستوى 53 دولارًا للبرميل، أي أقل من نصف الأسعار التي كانت مسجلة في منتصف عام 2014.
وصرّحت "أوبك" في تقريرها بأن "المخزونات النفطية تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، على الرغم من أن هذه المستويات المرتفعة قد انخفضت بشكل طفيف في الأسابيع الأخيرة".
وفي خطوة لتسريع عملية إعادة التوازن إلى السوق النفطية، اتفقت دول "أوبك" خلال اجتماعها الذي عقد في الجزائر في 28 سبتمبر على خفض الإنتاج النفطي إلى نطاق يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميًا.