إنشاء صندوق تقني سعودي- تنويع الاقتصاد وتحقيق رؤية 2030
المؤلف: العنود مطر (المدينة المنورة)08.04.2025

أكد الخبير الاقتصادي المرموق الدكتور كمال محمد عثمان على الأهمية البالغة لإنشاء صندوق مالي متخصص وموجه نحو دعم وتنمية المشروعات التقنية والتكنولوجية الحديثة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستساهم بشكل فعال في تحقيق التنوع الاقتصادي المنشود للمملكة العربية السعودية، وتقليل الاعتماد الكلي على النفط كمصدر أساسي ووحيد للدخل القومي.
وأوضح الدكتور عثمان أن مساهمة صندوق الاستثمارات العامة السعودي الفعالة في تأسيس "صندوق رؤية سوفت بنك"، التابع لمجموعة سوفت بنك اليابانية الشهيرة، ينسجم بشكل كامل ومتناغم مع أهداف وتطلعات رؤية السعودية 2030 الطموحة، وذلك من خلال تعزيز التوجه العام نحو استقطاب وجذب الاستثمارات المتنوعة والمختلفة إلى المملكة.
وصرح قائلاً: "إن توجه المملكة العربية السعودية وتقاربها الوثيق مع الشرق، وبالأخص مع الاقتصاد الياباني المزدهر، يأتي في إطار السعي للاستفادة القصوى من النتائج المالية العالمية المتميزة والرائدة التي حققتها طوكيو، على الرغم من افتقارها الواضح إلى الثروات الطبيعية الوفيرة، حيث اعتمدت بشكل أساسي على ثروة العقول المبدعة والمنتجة، والتعلم التكنولوجي المتقدم، وتصدير التكنولوجيا المتطورة إلى مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد مرور أكثر من خمسين عاماً قضيناها في الاستفادة من التجارب الغربية المختلفة".
وأضاف الدكتور عثمان قائلاً: "إن هذا الصندوق الجديد سيوجه الدعم المالي اللازم لتحقيق التنوع الاقتصادي الذي يولي اهتماماً بالغاً من قبل صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك من خلال رؤية السعودية 2030 الطموحة والمستقبلية".
واستطرد قائلاً: "إن الصندوق سيقدم الدعم الذكي والجريء للصناعة الذكية والمتطورة، وذلك بهدف الخروج من الأساليب التقليدية المعتادة والاعتماد بشكل كامل على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في جميع القطاعات".
وأوضح الدكتور عثمان أن مساهمة صندوق الاستثمارات العامة السعودي الفعالة في تأسيس "صندوق رؤية سوفت بنك"، التابع لمجموعة سوفت بنك اليابانية الشهيرة، ينسجم بشكل كامل ومتناغم مع أهداف وتطلعات رؤية السعودية 2030 الطموحة، وذلك من خلال تعزيز التوجه العام نحو استقطاب وجذب الاستثمارات المتنوعة والمختلفة إلى المملكة.
وصرح قائلاً: "إن توجه المملكة العربية السعودية وتقاربها الوثيق مع الشرق، وبالأخص مع الاقتصاد الياباني المزدهر، يأتي في إطار السعي للاستفادة القصوى من النتائج المالية العالمية المتميزة والرائدة التي حققتها طوكيو، على الرغم من افتقارها الواضح إلى الثروات الطبيعية الوفيرة، حيث اعتمدت بشكل أساسي على ثروة العقول المبدعة والمنتجة، والتعلم التكنولوجي المتقدم، وتصدير التكنولوجيا المتطورة إلى مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد مرور أكثر من خمسين عاماً قضيناها في الاستفادة من التجارب الغربية المختلفة".
وأضاف الدكتور عثمان قائلاً: "إن هذا الصندوق الجديد سيوجه الدعم المالي اللازم لتحقيق التنوع الاقتصادي الذي يولي اهتماماً بالغاً من قبل صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك من خلال رؤية السعودية 2030 الطموحة والمستقبلية".
واستطرد قائلاً: "إن الصندوق سيقدم الدعم الذكي والجريء للصناعة الذكية والمتطورة، وذلك بهدف الخروج من الأساليب التقليدية المعتادة والاعتماد بشكل كامل على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في جميع القطاعات".