التدريب الوظيفي والتوازن- مفتاح الاحتفاظ بالموظفين وتحقيق الرضا الوظيفي
المؤلف: «عكاظ» (جدة)08.05.2025

إن تجاهل الشركات والمؤسسات الخاصة لتنظيم دورات تدريبية منتظمة لموظفيها، والإحجام عن تزويدهم بمهارات جديدة ومتطورة، قادرة على تمكينهم من الترقي إلى مناصب أعلى وبالتالي الحصول على مكافآت مالية أضخم، قد أسفر عن تسرب وظيفي هائل تجاوز 82% من العاملين في هذه الهيئات، الذين يبحثون جاهدين عن فرص عمل أخرى، قد تمنحها لهم المؤسسات الحكومية التي تولي اهتمامًا بالغًا بتدريب موظفيها لأداء واجباتهم على أكمل وجه.
هذه النتائج المذهلة جاءت ضمن استطلاع "بيت.كوم 2016" المتخصص في التوظيف بمنطقة الخليج والشرق الأوسط، والذي تناول بالبحث والتحليل مسألة التطور المهني للعاملين في المؤسسات والشركات في منطقة الشرق الأوسط عمومًا، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص. وقد أكد عدد كبير من موظفي الشركات على أهمية تحقيق توازن دقيق بين متطلبات العمل ومستلزمات الحياة الشخصية، الأمر الذي يستدعي توفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة، تدفع العاملين إلى التشبث بوظائفهم وعدم التفكير في الاستقالة.
وفيما يتعلق بمدى توافق الوظيفة الحالية مع قدرات وتطلعات المشاركين في الاستبيان، صرح 60% منهم أنهم يعانون من توتر وقلق شديدين في صباح كل يوم عمل، مما يعكس عدم ملاءمة الدور الوظيفي الموكل إليهم، أو عدم توافقهم مع طبيعة الشركة أو المجال المهني الذي يعملون به. في المقابل، أعرب 40% من المشاركين عن رضاهم التام عن دورهم الوظيفي، الأمر الذي يرفع من مستوى حماسهم ويضاعف اهتمامهم بأداء مهامهم، وينعكس إيجابًا على تعزيز الإنتاجية والإبداع والنجاح. ومن جهة أخرى، أكد 35% من أصحاب العمل أنهم يبحثون دائمًا عن الموظف الذي يتمتع بالشغف والإصرار والطموح، باعتبارها أهم المعايير التي يعتمدون عليها عند اتخاذ قرار التوظيف.
وفي سياق متصل، وبالنظر إلى الرضا الوظيفي داخل بيئة العمل، باعتباره عاملًا حاسمًا في التأثير على المبادرة والارتقاء بمستوى الأداء، وبالتالي تحسين جودة المنتج النهائي، أكد 95% من المهنيين العاملين في المؤسسات والشركات أنهم يشعرون بالانسجام التام مع بيئة العمل، ولا يشعرون بأنهم غرباء أو منبوذون داخل المؤسسة، الأمر الذي يفسح المجال أمامهم لتقديم أفضل ما لديهم. في المقابل، شعر 13% من المشاركين أن زملاءهم في العمل يفتقرون إلى المهنية، على الرغم من أنهم يحظون بدعم وتشجيع من رؤسائهم المباشرين، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على أدائهم.
وفي سياق آخر، أشار 26.9% من المهنيين في منطقة الخليج إلى أن عدم وجود توازن صحي بين متطلبات العمل ومستلزمات الحياة الشخصية، يؤثر بشكل ملحوظ على صحتهم النفسية، فيما أبدى 64.8% استعدادهم لقبول راتب أقل مقابل الحصول على مزيد من الوقت بعيدًا عن ضغوط العمل، وذلك في إشارة واضحة إلى طول ساعات الدوام.
أما فيما يتعلق بفرص الترقية التي يتوقعونها خلال السنوات القادمة، والتي من شأنها تعديل المسمى الوظيفي وبالتالي زيادة الراتب، فقد أوضح 70% من المشاركين أنهم لا يتوقعون اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من أداء مهام عملهم بطريقة أكثر فعالية، وبالتالي تحقيق التقدم الوظيفي الذي يطمحون إليه، بينما كانت نظرة 30% منهم أكثر إيجابية وتفاؤلًا بشأن المستقبل.
ولم يغب الراتب عن أسئلة الاستبيان، باعتباره أحد أهم الأهداف الرئيسية للحصول على الوظيفة، بالإضافة إلى كونه يؤثر بشكل كبير على حيوية الموظف، وحرصه على زيادة الإنتاجية، وتحسين مستوى الأداء، حيث كشف 32% من المهنيين في منطقة الخليج أن قيمة الراتب الشهري هي الدافع الأكبر الذي يدفعهم إلى تغيير الوظيفة والبحث عن بيئة عمل جديدة.
هذه النتائج المذهلة جاءت ضمن استطلاع "بيت.كوم 2016" المتخصص في التوظيف بمنطقة الخليج والشرق الأوسط، والذي تناول بالبحث والتحليل مسألة التطور المهني للعاملين في المؤسسات والشركات في منطقة الشرق الأوسط عمومًا، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص. وقد أكد عدد كبير من موظفي الشركات على أهمية تحقيق توازن دقيق بين متطلبات العمل ومستلزمات الحياة الشخصية، الأمر الذي يستدعي توفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة، تدفع العاملين إلى التشبث بوظائفهم وعدم التفكير في الاستقالة.
وفيما يتعلق بمدى توافق الوظيفة الحالية مع قدرات وتطلعات المشاركين في الاستبيان، صرح 60% منهم أنهم يعانون من توتر وقلق شديدين في صباح كل يوم عمل، مما يعكس عدم ملاءمة الدور الوظيفي الموكل إليهم، أو عدم توافقهم مع طبيعة الشركة أو المجال المهني الذي يعملون به. في المقابل، أعرب 40% من المشاركين عن رضاهم التام عن دورهم الوظيفي، الأمر الذي يرفع من مستوى حماسهم ويضاعف اهتمامهم بأداء مهامهم، وينعكس إيجابًا على تعزيز الإنتاجية والإبداع والنجاح. ومن جهة أخرى، أكد 35% من أصحاب العمل أنهم يبحثون دائمًا عن الموظف الذي يتمتع بالشغف والإصرار والطموح، باعتبارها أهم المعايير التي يعتمدون عليها عند اتخاذ قرار التوظيف.
وفي سياق متصل، وبالنظر إلى الرضا الوظيفي داخل بيئة العمل، باعتباره عاملًا حاسمًا في التأثير على المبادرة والارتقاء بمستوى الأداء، وبالتالي تحسين جودة المنتج النهائي، أكد 95% من المهنيين العاملين في المؤسسات والشركات أنهم يشعرون بالانسجام التام مع بيئة العمل، ولا يشعرون بأنهم غرباء أو منبوذون داخل المؤسسة، الأمر الذي يفسح المجال أمامهم لتقديم أفضل ما لديهم. في المقابل، شعر 13% من المشاركين أن زملاءهم في العمل يفتقرون إلى المهنية، على الرغم من أنهم يحظون بدعم وتشجيع من رؤسائهم المباشرين، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على أدائهم.
وفي سياق آخر، أشار 26.9% من المهنيين في منطقة الخليج إلى أن عدم وجود توازن صحي بين متطلبات العمل ومستلزمات الحياة الشخصية، يؤثر بشكل ملحوظ على صحتهم النفسية، فيما أبدى 64.8% استعدادهم لقبول راتب أقل مقابل الحصول على مزيد من الوقت بعيدًا عن ضغوط العمل، وذلك في إشارة واضحة إلى طول ساعات الدوام.
أما فيما يتعلق بفرص الترقية التي يتوقعونها خلال السنوات القادمة، والتي من شأنها تعديل المسمى الوظيفي وبالتالي زيادة الراتب، فقد أوضح 70% من المشاركين أنهم لا يتوقعون اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من أداء مهام عملهم بطريقة أكثر فعالية، وبالتالي تحقيق التقدم الوظيفي الذي يطمحون إليه، بينما كانت نظرة 30% منهم أكثر إيجابية وتفاؤلًا بشأن المستقبل.
ولم يغب الراتب عن أسئلة الاستبيان، باعتباره أحد أهم الأهداف الرئيسية للحصول على الوظيفة، بالإضافة إلى كونه يؤثر بشكل كبير على حيوية الموظف، وحرصه على زيادة الإنتاجية، وتحسين مستوى الأداء، حيث كشف 32% من المهنيين في منطقة الخليج أن قيمة الراتب الشهري هي الدافع الأكبر الذي يدفعهم إلى تغيير الوظيفة والبحث عن بيئة عمل جديدة.