تأثير فوز ترامب- تراجع العملات الآسيوية وصعود الدولار
المؤلف: أ ف ب (هونغ كونغ)08.05.2025

في أعقاب الانتصار المذهل لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شهدت أسواق العملات تحركات مضطربة، حيث انخفضت قيمة الروبية الإندونيسية بأكثر من 5%، والدولار الأسترالي بنسبة 1.7%، والعملة الماليزية بنسبة 2.6%. كما تراجع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 1.2%، وذلك بعد قرار البنك المركزي الكوري الجنوبي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة.
وفي سياق متصل، قام البنك المركزي الصيني بتخفيض السعر المرجعي لليوان إلى ما دون مستوى 6.8 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من ست سنوات، وسط تحذيرات من المحللين بشأن احتمال حدوث المزيد من الانخفاضات.
وتكبد البيزو المكسيكي خسائر فادحة، حيث وصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، وذلك بسبب المخاوف المتزايدة بشأن السياسات المعادية للمكسيك التي يتبناها الرئيس المنتخب، واحتمال تنفيذه لوعوده الانتخابية بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، بالإضافة إلى الضغوط الهائلة لدفع المكسيك لتحمل تكاليف بناء جدار حدودي باهظة التكاليف.
وشهدت الأسواق الآسيوية الناشئة تراجعات ملحوظة يوم أمس الجمعة، وسط توقعات بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، ومراهنات المستثمرين على تصاعد التضخم نتيجة للسياسات الإنفاقية الضخمة التي يعتزم الرئيس الأمريكي الجديد تطبيقها. وبعد الصدمة الأولية التي أعقبت إعلان فوز ترامب على هيلاري كلينتون، استعادت البورصات العالمية عافيتها تدريجياً، مدفوعة بشعور المستثمرين بالتفاؤل حيال إمكانية تبني ترامب لسياسات داعمة للأعمال التجارية وتدابير محفزة للاقتصاد الأمريكي، الذي يُعتبر محركاً أساسياً للنمو العالمي. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن الإجراءات التي قد يتخذها ترامب، خاصة بعد تصريحاته التي أشار فيها إلى رغبته في الانسحاب من عدد من اتفاقيات التجارة الحرة وزيادة الرسوم على الواردات، الأمر الذي أثار بدوره مخاوف المستثمرين بشأن خروج رؤوس أموال كبيرة من المنطقة، وعودة المستثمرين إلى الولايات المتحدة طمعاً في تحقيق عائدات أعلى وأكثر استقراراً.
وفي المقابل، ارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل العملات ذات العائد المرتفع، حيث تجاوز مستوى 107 ينات للمرة الأولى منذ شهر يوليو الماضي في الولايات المتحدة، وحافظ على مكاسبه القوية في آسيا ليغلق عند مستوى 106.90 ين، مسجلاً ارتفاعاً كبيراً مقارنة بمستوى 101.2 ين الذي سجله بعد الصدمة الأولية التي أعقبت إعلان فوز ترامب.
وواصلت العملة الأمريكية صعودها أمام العملات ذات المردودية العالية، مدفوعة بمخاوف المستثمرين بشأن خطط ترامب الحمائية.
من جانبه، صرح إلياس حداد، المحلل الإستراتيجي لدى «كومنولث بنك أوف أستراليا» لموقع بلومبرغ نيوز، قائلاً: «ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، مدعوماً بتزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية، حيث يرى المستثمرون أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيتبنى سياسات تشجع النمو وزيادة الأسعار». وأضاف: «السياسات الاقتصادية التي سينتهجها ترامب ستجبر البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، وهذا بدوره سيعزز قوة الدولار».
وفي أسواق الأسهم، أدت مخاوف المستثمرين إلى انخفاض بورصة هونغ كونغ بنسبة 1.5%، وبورصة سيول بنسبة 0.9%، في حين تراجعت بورصات تايبيه ومانيلا وجاكرتا بنسبة 2%.
وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت بورصة طوكيو بنسبة 0.3% صباح أمس، مدفوعة بانخفاض قيمة الين الذي شجع الصادرات، كما ارتفعت بورصة شنغهاي بنسبة 0.2%، وبورصة سيدني بنسبة 0.3%.
وفي التعاملات المبكرة في الأسواق الأوروبية، سجلت بورصتا لندن وباريس ارتفاعاً بنسبة 0.3%، وبورصة فرانكفورت بنسبة 0.7%.
وفي سياق متصل، قام البنك المركزي الصيني بتخفيض السعر المرجعي لليوان إلى ما دون مستوى 6.8 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من ست سنوات، وسط تحذيرات من المحللين بشأن احتمال حدوث المزيد من الانخفاضات.
وتكبد البيزو المكسيكي خسائر فادحة، حيث وصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، وذلك بسبب المخاوف المتزايدة بشأن السياسات المعادية للمكسيك التي يتبناها الرئيس المنتخب، واحتمال تنفيذه لوعوده الانتخابية بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، بالإضافة إلى الضغوط الهائلة لدفع المكسيك لتحمل تكاليف بناء جدار حدودي باهظة التكاليف.
وشهدت الأسواق الآسيوية الناشئة تراجعات ملحوظة يوم أمس الجمعة، وسط توقعات بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، ومراهنات المستثمرين على تصاعد التضخم نتيجة للسياسات الإنفاقية الضخمة التي يعتزم الرئيس الأمريكي الجديد تطبيقها. وبعد الصدمة الأولية التي أعقبت إعلان فوز ترامب على هيلاري كلينتون، استعادت البورصات العالمية عافيتها تدريجياً، مدفوعة بشعور المستثمرين بالتفاؤل حيال إمكانية تبني ترامب لسياسات داعمة للأعمال التجارية وتدابير محفزة للاقتصاد الأمريكي، الذي يُعتبر محركاً أساسياً للنمو العالمي. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن الإجراءات التي قد يتخذها ترامب، خاصة بعد تصريحاته التي أشار فيها إلى رغبته في الانسحاب من عدد من اتفاقيات التجارة الحرة وزيادة الرسوم على الواردات، الأمر الذي أثار بدوره مخاوف المستثمرين بشأن خروج رؤوس أموال كبيرة من المنطقة، وعودة المستثمرين إلى الولايات المتحدة طمعاً في تحقيق عائدات أعلى وأكثر استقراراً.
وفي المقابل، ارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل العملات ذات العائد المرتفع، حيث تجاوز مستوى 107 ينات للمرة الأولى منذ شهر يوليو الماضي في الولايات المتحدة، وحافظ على مكاسبه القوية في آسيا ليغلق عند مستوى 106.90 ين، مسجلاً ارتفاعاً كبيراً مقارنة بمستوى 101.2 ين الذي سجله بعد الصدمة الأولية التي أعقبت إعلان فوز ترامب.
وواصلت العملة الأمريكية صعودها أمام العملات ذات المردودية العالية، مدفوعة بمخاوف المستثمرين بشأن خطط ترامب الحمائية.
من جانبه، صرح إلياس حداد، المحلل الإستراتيجي لدى «كومنولث بنك أوف أستراليا» لموقع بلومبرغ نيوز، قائلاً: «ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، مدعوماً بتزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية، حيث يرى المستثمرون أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيتبنى سياسات تشجع النمو وزيادة الأسعار». وأضاف: «السياسات الاقتصادية التي سينتهجها ترامب ستجبر البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، وهذا بدوره سيعزز قوة الدولار».
وفي أسواق الأسهم، أدت مخاوف المستثمرين إلى انخفاض بورصة هونغ كونغ بنسبة 1.5%، وبورصة سيول بنسبة 0.9%، في حين تراجعت بورصات تايبيه ومانيلا وجاكرتا بنسبة 2%.
وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت بورصة طوكيو بنسبة 0.3% صباح أمس، مدفوعة بانخفاض قيمة الين الذي شجع الصادرات، كما ارتفعت بورصة شنغهاي بنسبة 0.2%، وبورصة سيدني بنسبة 0.3%.
وفي التعاملات المبكرة في الأسواق الأوروبية، سجلت بورصتا لندن وباريس ارتفاعاً بنسبة 0.3%، وبورصة فرانكفورت بنسبة 0.7%.