تراجع السياحة الخارجية السعودية- تحول نحو الوجهات الداخلية والخليجية
المؤلف: سامي المغامسي (المدينة المنورة)08.05.2025
شهدت حجوزات السياحة الخارجية انخفاضًا ملحوظًا خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي الأول، حيث بلغت نسبة التراجع حوالي 40% مقارنة بالعام المنصرم. يعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الأوضاع الجيوسياسية المتقلبة والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول في المنطقة، مما أثر سلبًا على رغبة السائح السعودي في التوجه إلى هذه الوجهات السياحية التقليدية.
ومع قدوم فصل الشتاء، تقلص الإقبال على السفر إلى الدول الأوروبية ذات الطقس البارد، مما دفع شركات السفر والسياحة إلى إطلاق عروض ترويجية جاذبة. وصلت أسعار تذاكر الطيران شاملة الإقامة الفندقية إلى وجهات مثل دبي والقاهرة وإسطنبول إلى حوالي 1600 ريال سعودي لمدة أربعة أيام فقط، في محاولة لاستقطاب المسافرين الباحثين عن الدفء والترفيه.
وفي المقابل، قامت الفنادق في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة بتخفيض أسعارها بشكل كبير خلال فترة الإجازة، حيث وصلت نسبة التخفيض في بعض الأحيان إلى نحو 50%. يهدف هذا الإجراء إلى تشجيع السياحة الداخلية وجذب الزوار إلى الأماكن المقدسة.
أكد الدكتور محمد المعجل، نائب رئيس اللجنة الوطنية السياحية في مجلس الغرف السعودية، أن السائح السعودي يواجه تحديات جمة في السفر إلى الخارج، سواء كانت اقتصادية أو أمنية. هذه العوامل مجتمعة تدفع باتجاه تحويل مسار البوصلة نحو السياحة الداخلية. وفي الوقت ذاته، أشار إلى وجود بعض أوجه القصور من جانب الجهات المعنية في مراقبة الأسعار في المنشآت السياحية المحلية.
وأضاف المعجل أن اللجان السياحية في الغرف السعودية تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، حيث يجب عليها وضع برامج سياحية متنوعة خلال الإجازات الرسمية وتنفيذها بفعالية. كما ناشد هيئة الترفيه بتفعيل دورها في تنشيط البرامج السياحية بالتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة.
من جهته، أوضح عبدالرحمن شمس، صاحب إحدى الوكالات السياحية، أن هناك انخفاضًا ملموسًا في نسبة الحجوزات إلى الدول السياحية الخارجية، حيث تتراوح النسبة بين 30% و 40% أو أكثر خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي الأول. وأشار إلى أن الوجهة الأكثر طلبًا في الوقت الحالي هي مدينة دبي، وذلك بفضل توفر المقومات السياحية المتنوعة والأجواء المناخية المعتدلة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الطلب على السفر ينخفض عادةً خلال فصل الشتاء بسبب برودة الطقس وقلة الخيارات المتاحة، بالإضافة إلى قصر مدة الإجازة التي لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا فقط.
ومع قدوم فصل الشتاء، تقلص الإقبال على السفر إلى الدول الأوروبية ذات الطقس البارد، مما دفع شركات السفر والسياحة إلى إطلاق عروض ترويجية جاذبة. وصلت أسعار تذاكر الطيران شاملة الإقامة الفندقية إلى وجهات مثل دبي والقاهرة وإسطنبول إلى حوالي 1600 ريال سعودي لمدة أربعة أيام فقط، في محاولة لاستقطاب المسافرين الباحثين عن الدفء والترفيه.
وفي المقابل، قامت الفنادق في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة بتخفيض أسعارها بشكل كبير خلال فترة الإجازة، حيث وصلت نسبة التخفيض في بعض الأحيان إلى نحو 50%. يهدف هذا الإجراء إلى تشجيع السياحة الداخلية وجذب الزوار إلى الأماكن المقدسة.
أكد الدكتور محمد المعجل، نائب رئيس اللجنة الوطنية السياحية في مجلس الغرف السعودية، أن السائح السعودي يواجه تحديات جمة في السفر إلى الخارج، سواء كانت اقتصادية أو أمنية. هذه العوامل مجتمعة تدفع باتجاه تحويل مسار البوصلة نحو السياحة الداخلية. وفي الوقت ذاته، أشار إلى وجود بعض أوجه القصور من جانب الجهات المعنية في مراقبة الأسعار في المنشآت السياحية المحلية.
وأضاف المعجل أن اللجان السياحية في الغرف السعودية تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، حيث يجب عليها وضع برامج سياحية متنوعة خلال الإجازات الرسمية وتنفيذها بفعالية. كما ناشد هيئة الترفيه بتفعيل دورها في تنشيط البرامج السياحية بالتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة.
من جهته، أوضح عبدالرحمن شمس، صاحب إحدى الوكالات السياحية، أن هناك انخفاضًا ملموسًا في نسبة الحجوزات إلى الدول السياحية الخارجية، حيث تتراوح النسبة بين 30% و 40% أو أكثر خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي الأول. وأشار إلى أن الوجهة الأكثر طلبًا في الوقت الحالي هي مدينة دبي، وذلك بفضل توفر المقومات السياحية المتنوعة والأجواء المناخية المعتدلة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الطلب على السفر ينخفض عادةً خلال فصل الشتاء بسبب برودة الطقس وقلة الخيارات المتاحة، بالإضافة إلى قصر مدة الإجازة التي لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا فقط.