خسائر مزارعي الرمان بالباحة- إهمال الزراعة يفاقم الأزمة
المؤلف: عبدالخالق ناصر الغامدي (الباحة)08.05.2025
ألقى ما يقارب 180 مزارعًا من أصحاب مزارع الرمان في مناطق بيدة وبني عداون ومراوة ووادي تربة التابعة لمنطقة الباحة، باللوم على إدارة الزراعة في المنطقة وفروعها المنتشرة في المحافظات، محملين إياها مسؤولية الخسائر الفادحة التي يتكبدونها سنويًا، والتي تتجاوز قيمتها مليوني ريال.
وقد عبّر مالكو ما يزيد عن 250 مزرعة في شكواهم لـ«عكاظ» عن استيائهم العميق من تقاعس مسؤولي زراعة الباحة عن القيام بواجبهم المنوط بهم في تقديم الدعم والإرشاد الزراعي والبيئي الضروري للمزارعين، وتوفير المبيدات الحشرية اللازمة، وتنظيم عمليات رش المزارع لحماية الأشجار من خطر الذبول والموت المحقق.
وأكد المزارعون المتضررون أن إنتاج المحصول الوفير من الرمان يمكن مضاعفته ليصل إلى حوالي 26 طنًا في الموسم الواحد، وذلك في حال توفرت الرعاية اللازمة والمتابعة الدقيقة من قبل المهندسين والفنيين الزراعيين المختصين. وأبدى المزارع حمدان سعيد الزهراني أسفه البالغ لعدم وجود أي تعاون أو تجاوب من فرع وزارة الزراعة بالباحة أو حتى في مركز بيدة فيما يتعلق بتوزيع المبيدات الحشرية الأساسية وتقديم الإرشادات الزراعية الدورية.
وفي سياق متصل، ناشد المزارع أحمد الزهراني وزارة الزراعة والجهات المعنية الأخرى بضرورة إيلاء منتج الرمان اهتمامًا خاصًا ومميزًا، على غرار ما يتم تقديمه للمنتجات الزراعية الأخرى في المناطق الأخرى، مثل منطقة بريدة المشهورة بمنتجاتها الزراعية المتنوعة ومحصول العنب الشهير في الطائف. كما دعا المزارع خالد زياد الزهراني البلدية والمحافظات إلى إعادة النظر في تخصيص المحال التجارية التي تم إنشاؤها قبل عقد من الزمان في مفرق بيدة لغرض بيع الرمان، وذلك بعد أن تحولت إلى محال مهجورة تعاني من الإهمال الشديد والتنظيم السيئ والعشوائية الواضحة، بالإضافة إلى النقص الحاد في النظافة العامة وغياب المرافق الصحية الأساسية كدورات المياه.
ويلفت المزارع فارس راجح الزهراني الانتباه إلى أهمية وضع جدول زمني منظم لعملية رش جميع المزارع، وعدم الاقتصار على رش بعضها فقط، مشيرًا إلى أن صرف الأدوية والمبيدات الحشرية يتم من قبل إدارة الزراعة مرة واحدة فقط في العام، وهو ما لا يكفي لتلبية احتياجات المزارع ومكافحة الآفات الزراعية بشكل فعال.
من جانبه، أوضح مدير إدارة زراعة الباحة سعيد الغامدي أن التواصل المستمر والإرشاد الدائم مع المزارعين لم ينقطع أبدًا، وخاصة من خلال فرع زراعة بيدة الذي يضم فريقًا مؤهلاً من المهندسين الزراعيين والفنيين المتخصصين. وبدوره، وصف الخبير الاقتصادي البارز عبدالخالق علي الغامدي مهرجان رمان الباحة بأنه مبادرة اجتهادية قيمة، إلا أنها تفتقر إلى التنظيم المحكم وفقًا لأسس اقتصادية وتسويقية واضحة ومحددة.
وقد عبّر مالكو ما يزيد عن 250 مزرعة في شكواهم لـ«عكاظ» عن استيائهم العميق من تقاعس مسؤولي زراعة الباحة عن القيام بواجبهم المنوط بهم في تقديم الدعم والإرشاد الزراعي والبيئي الضروري للمزارعين، وتوفير المبيدات الحشرية اللازمة، وتنظيم عمليات رش المزارع لحماية الأشجار من خطر الذبول والموت المحقق.
وأكد المزارعون المتضررون أن إنتاج المحصول الوفير من الرمان يمكن مضاعفته ليصل إلى حوالي 26 طنًا في الموسم الواحد، وذلك في حال توفرت الرعاية اللازمة والمتابعة الدقيقة من قبل المهندسين والفنيين الزراعيين المختصين. وأبدى المزارع حمدان سعيد الزهراني أسفه البالغ لعدم وجود أي تعاون أو تجاوب من فرع وزارة الزراعة بالباحة أو حتى في مركز بيدة فيما يتعلق بتوزيع المبيدات الحشرية الأساسية وتقديم الإرشادات الزراعية الدورية.
وفي سياق متصل، ناشد المزارع أحمد الزهراني وزارة الزراعة والجهات المعنية الأخرى بضرورة إيلاء منتج الرمان اهتمامًا خاصًا ومميزًا، على غرار ما يتم تقديمه للمنتجات الزراعية الأخرى في المناطق الأخرى، مثل منطقة بريدة المشهورة بمنتجاتها الزراعية المتنوعة ومحصول العنب الشهير في الطائف. كما دعا المزارع خالد زياد الزهراني البلدية والمحافظات إلى إعادة النظر في تخصيص المحال التجارية التي تم إنشاؤها قبل عقد من الزمان في مفرق بيدة لغرض بيع الرمان، وذلك بعد أن تحولت إلى محال مهجورة تعاني من الإهمال الشديد والتنظيم السيئ والعشوائية الواضحة، بالإضافة إلى النقص الحاد في النظافة العامة وغياب المرافق الصحية الأساسية كدورات المياه.
ويلفت المزارع فارس راجح الزهراني الانتباه إلى أهمية وضع جدول زمني منظم لعملية رش جميع المزارع، وعدم الاقتصار على رش بعضها فقط، مشيرًا إلى أن صرف الأدوية والمبيدات الحشرية يتم من قبل إدارة الزراعة مرة واحدة فقط في العام، وهو ما لا يكفي لتلبية احتياجات المزارع ومكافحة الآفات الزراعية بشكل فعال.
من جانبه، أوضح مدير إدارة زراعة الباحة سعيد الغامدي أن التواصل المستمر والإرشاد الدائم مع المزارعين لم ينقطع أبدًا، وخاصة من خلال فرع زراعة بيدة الذي يضم فريقًا مؤهلاً من المهندسين الزراعيين والفنيين المتخصصين. وبدوره، وصف الخبير الاقتصادي البارز عبدالخالق علي الغامدي مهرجان رمان الباحة بأنه مبادرة اجتهادية قيمة، إلا أنها تفتقر إلى التنظيم المحكم وفقًا لأسس اقتصادية وتسويقية واضحة ومحددة.